94

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن العظيم

তদারক

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا): نداء الحسرة والويل ونحوه على المجاز، والتقدير: يا حسرتنا احضرى هذا أوانك، والمعنى: تنبيه أنفسهم لتذكر أسباب الحسرة و(عَلَى): متعلقة بالحسرة، والضمير في فيها يعود على الساعة، وقيل: يعود على الأعمال وإن لم يجر لها صريح ذكر، ولكن في الكلام دليل عليها. قوله: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ): أي: قد علمنا. قوله: (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ): الباء متعلقة بـ (يَجْحَدُونَ) على تضمين الجحد معني التكذيب، والحامل على التضمين أن "جحد" يتعدى بنفسه، ويجوز أن تكون متعلقة بالظالمين. قوله: (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ): (مِنْ قَبْلِكَ): لا يجوز أن تكون صفة لـ " رُسُلٌ "؛ لأنه زمان، والجثة لا توصف بالزمان كما لا يُخْبَرُ به عنها، وإنما هى متعلقة بـ "كُذِّبَتْ". قوله: (وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا): يجوز أن يكون معطوفا على "كُذِّبُوا"، فيكون "حَتَّى" متعلقة بـ " صَبَرُوا ". ويجوز أن يكون الوقف تمَّ على "كُذِّبُوا" ثم استأنف، فقال: (وَأُوذُوا)، فتعلق " حَتَّى" به. قوله: (وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) . قيل: الفاعل المضمر هو " المجيء ". وقيل: (النبأ)، ودل عليه ذكر الرسل؛ لأنَّ الرسالة لازمة الرسل، وهي النبأ، وعلى الوجهين (مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ): حال من ضمير الفاعل.

1 / 253