قوله: (وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا):
(كَفَى): يتعدى إلى مفعولين، وقد حذفا، والتقدير:
كفاك الله شرهم، والدليل على ذلك قوله - تعالى -: (فَسَيكْفِيكَهُمُ اللهُ) .
قوله: (نَصِيبًا): قيل: هو واقع موقع المصدر، والعامل فيه معنى ما تقدم؛ إذ التقدير: عطاءً، أو استحقاقا.
وقيل: هو حال مؤكدة.
وقيل: هو مفعول لفعل محذوف تقديره: أوجب لهم نصيبًا.
قوله: (خَافوا): جواب "لو"، ومفعول "خافوا" محذوف، أي: الفقر أو الضياع.
قوله: (ظلْمًا): مفعول له، أو مصدر في موضع الحال.
قوله: (فَريضَةً مِنَ اللهِ): أي: فرض ذلك فريضة.
قوله: (وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ):
قيل: هي تامة و(رجل):
اسمها، و(كَلَالَةً): حال من الضمير في " يُورَثُ ".
والكلالة على هذا: اسم للميت الذي لم يترك ولدًا ولا والدًا.
وقيل: ناقصة، و(رجل): اسمها، و(يُورَثُ) خبرها، و(كلالة): حال أيضًا.
وقيل: الكلالة: اسم للمال الموروث، فعلى هذا هو مفعول ثان لـ "يُورَثُ"؛ كما تقول: ورث زيد مالًا.
فإن قيل: قد تقدم ذكر الرجل والمرأة، فَلِمَ أفرد الضمير وذكرَ؟.
قيل: أما إفراده؛ فلأن " أو " لأحد الشيئين وقدْ قال: (أَوِ امْرَأَةٌ) .
وأما تذكيره؛ فلرجوعه إلى أحدهما، وهو مذكر.
قوله: (غَيْرَ مُضَارٍّ): مفعوله محذوف، أي: غير مضار ورثته، وهو أن يقر بدين ليس عليه، (غَيْرَ): منصوبة على الحال.
قوله: (وَصِيَّةً) أي: يوصيكم اللُّه بذلك وصية.
وقيل: إنها مصدر في موضع الحال.
1 / 222