قوله: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ".
أي: وعلى الذين لهم بالصيام طاقة إذا أفطروا فدية.
وقيل: معناه: وعلى الذين لا يطيقون لكبرهم، وحذف الباقي.
قوله: (طعَامُ مِسْكبنِ): بدل، وطعام، بمعنى: الإطعام؛ كالعطاء بمعنى:
الإعطاء.
قوله: (شَهْرُ رَمَضَانَ)
أي: هي شهر رمضان فهو خبر مبتدأ، وقيل: هو مبتدأ، وفى الخبر وجهان أحدهما: (الَّذِى أُنْزِلَ) .
والثاني: (فَمَنْ شَهِدَ) .
فإن قيل: إذا كان خبرًا، فكيف تدخل فيه الفاء؟ !
قيل: دخلت؛ لأنك وصفت الشهر بـ " الذي،، فدخلت كما تدخل في نفس " الذي "؛ كقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) .
فإن قيل: فأين الضمير العائد على المبتدأ في الجملة؟
قيل: وضع الظاهر موضعه تفخيمًا: كقوله:
لاَ أرَى المَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْت شَىء:. . . . . . . . ..
قوله: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ): معطوف على "اليُسْرَ".
قوله: (فَلْيَسْتَجِيبُوا "
بمعنى: فليجيبوا؛ كما تقول: قر واستقرّ بمعنى.
1 / 186