207

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن العظيم

তদারক

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ): الإشارة إلى ما أمر به ونهى عنه. قوله: (مِنَ الْحِكْمَةِ): متعلق بـ " أَوْحَى ". قوله: (فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ): نصب على جواب النهي. قوله: (مَلُومًا مَدْحُورًا): حالان قوله: (وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا): أولادا: وهو مفعول ثانٍ محذوف. قوله: (وَمَا يَزِيدُهُمْ) أي: القرآن. قوله: (كَمَا يَقُولُونَ): (الكاف): نعت لمصدر محذوف. قوله: (حِجَابًا مَسْتُورًا): قيل: هو بمعنى: ساتر، والمفعول قد يأتي بمعنى فاعل؛ كقوله تعالى: (كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا)، أي: آتيا. والثانى: أنه على بابه. والثالث: أنه على النسب، أي: حِجَابًا ذا ستر؛ كـ " عِيشَةِ رَاضِيَةٍ "، أي: ذات رضى. قوله: (أَنْ يَفْقَهُوهُ): كراهة أن يفقهوه. قوله: (نُفُورًا): جمع ئافر، ويجوز أن يكون مصدرًا؛ كالقعود والشكور والكفور، فإن كان جمعًا فهو حال، وإن كان مصدرًا، فيحتمل أن يكون في موضع الحال. قوله: (إِذْ يَسْتَمِعُونَ): منصوب بـ " أَعْلَمُ ". قوله: (وَإِذْ هُمْ نَجْوَى): (نَجْوَى): مصدر كقوله تعالى: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ)، أي: وإذ هم ذوو نجوى. قوله: (إِذْ يَقُولُ): بدل من " إِذْ هُمْ ". قوله: (أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا): ناصب " إِذَا " مضمر دل عليه " مَبْعُوثُونَ " أي: أَنُبْعَثُ إذا.

1 / 366