قوله: (وَذِى القُربى):
معطوف على اليتامى، وأفرد (ذى)؛ لإرادة الجنس،
وأصله " ذَوَىٌ؛ بدليل قولهم: (ذويان ".
قوله: (واليتَامَى " جمع يتيم، كنديم وندامى.
ولكن جمع " فعيل " على " فعالى " قليل.
قوله: (والمساكين " جمع مسكين، والميم في مسكين زائدة؛ لأنه من السكون.
قوله: (لاَ تسَفِكونَ):
الكلام فيه مثل: (لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) .
قوله: (من دِيَارِكمْ): الياء منقلبة عن واو؛ لأنه جمع " دار "، والألف في دار " واو " في الأصل؛ لأنه من: دار، يدور، وإنما قلبت ياء في الجمع؛ لانكسار ما قبلها.
فإن قيل: كيف صحت في (لِوَاذا)؟
قيل: لأنها صحت في الفعل، فصحت في المصدر.
قوله: (إِلَّا خِزْيٌ): بدل من جزاء.
قوله: (وَقَفَّيْنَا ".
يقال: قفوتُ أثرَهُ قفوًا؛ إذا اتبعته، وقفيت على أثره بفلان؛ إذا أتبعته إياه.
وقلبت الواو ياء؛ لوقوعها رابعة.
قوله: (عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ):
قيل: (عِيسَى): اسم أعجمى، فلا اشتقاق.
وقيل: مشتق من العَيْسِ، وهو بياض الإبل يخالطها شىء من الشقرة.
وقيل: من العِوْسِ، وهو السياسة، فقلبت الواو ياء؛ لانكسار ما قبلها.
واختلف في وزنه؛ فقال الكوفيون: وزنه (فعْلَى)، وألفه للتأنيث، ولم يحكوا صرفه في النكرة.
1 / 175