قوله: (أَنِ اضْرِبْ): يجوز أن نكون مصدرية، وأن تكون نفسيرية.
قوله: (سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ): استئناف مرتب على قول القائل: فماذا بعد
الغفران: قيل: سنزيد المحسنين.
قوله: (إِذْ يَعْدُونَ): ظرف لـ (كَانَتْ) أو لـ (حَاضِرَةَ) .
قوله: (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ): (إذ): ظرف لـ (يَعْدُونَ) .
وحوت: جمع على حيتان؛ أبدلت الواو ياءً؛ لسكونها وانكسار ما قبلها.
قوله: (وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ): ظرف لقوله: (لَا تَأْتِيهِمْ) .
قوله: (كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ): الكاف صفة لمصدر محذوف، أي: نبلوهم بلاءً مثل ذلك.
أو: لا تأتيهم أتيا مثل ذلك الإتيان الذي يأتي يوم السبت.
قوله: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ): عطف على (إِذْ يَعْدُونَ) .
قوله: (قَالُوا مَعْذِرَةً) أي: موعظتنا معذرة.
قوله: (بَئِيسٍ)، بفتح الباء وبعدها همزة مكسورة، وبعد الهمزة ياء ساكنة، بوزن " رئيس ".
قيل: هو اسم فاعل من: بَؤُس يَبؤُس - بالضم فيهما - بأسا إذا اشتد
فهو بئس، وقيل: هو مصدر؛ كالنكير والنذير، وفيه غير ذلك عشر قراءات.
قوله: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ):
من الإيذان وهو الإعلام، يقال: آذن، وأذن، وتأذن، بمعنى: أعلم، وأجرى هنا مجرى القسم كـ: علم الله، وشهد الله؛ ولذلك
أجيب بما يجاب به القسم، وهو قوله: (لَيَبْعَثَنَّ) .
1 / 290