131

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن العظيم

তদারক

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَنِ اضْرِبْ): يجوز أن نكون مصدرية، وأن تكون نفسيرية. قوله: (سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ): استئناف مرتب على قول القائل: فماذا بعد الغفران: قيل: سنزيد المحسنين. قوله: (إِذْ يَعْدُونَ): ظرف لـ (كَانَتْ) أو لـ (حَاضِرَةَ) . قوله: (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ): (إذ): ظرف لـ (يَعْدُونَ) . وحوت: جمع على حيتان؛ أبدلت الواو ياءً؛ لسكونها وانكسار ما قبلها. قوله: (وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ): ظرف لقوله: (لَا تَأْتِيهِمْ) . قوله: (كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ): الكاف صفة لمصدر محذوف، أي: نبلوهم بلاءً مثل ذلك. أو: لا تأتيهم أتيا مثل ذلك الإتيان الذي يأتي يوم السبت. قوله: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ): عطف على (إِذْ يَعْدُونَ) . قوله: (قَالُوا مَعْذِرَةً) أي: موعظتنا معذرة. قوله: (بَئِيسٍ)، بفتح الباء وبعدها همزة مكسورة، وبعد الهمزة ياء ساكنة، بوزن " رئيس ". قيل: هو اسم فاعل من: بَؤُس يَبؤُس - بالضم فيهما - بأسا إذا اشتد فهو بئس، وقيل: هو مصدر؛ كالنكير والنذير، وفيه غير ذلك عشر قراءات. قوله: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ): من الإيذان وهو الإعلام، يقال: آذن، وأذن، وتأذن، بمعنى: أعلم، وأجرى هنا مجرى القسم كـ: علم الله، وشهد الله؛ ولذلك أجيب بما يجاب به القسم، وهو قوله: (لَيَبْعَثَنَّ) .

1 / 290