60

ইকরাব কুরআন

مؤلفات السعدي

তদারক

إبراهيم الإبياري

প্রকাশক

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة / بيروت

وقال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) «١» أي: مثلا مثل أصحاب القرية. وقال مرة أخرى: (إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ) «٢» أي: مثل زينة الحياة الدنيا كمثل زينة الماء، وزينة الماء نضارة ما ينبته. وقال: (قادِرُونَ عَلَيْها) «٣» أي: على قطف ثمارها. وقوله تعالى: (فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) «٤» أي: في ملكه. أي ضرب الله مثل عبد مشرك بين شركاء متشاكسين. ومثله قوله تعالى: (إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا) «٥» أي: شحم الحوايا. وقال أبو علي في الآية: الذي حرم عليهم الشحوم، والثروب «٦» . [قال] «٧» الكلبي: وكأنه ما خلص فلم يخالط العصب وغيره. فأما «الحوايا»، فيجوز أن يكون له موضعان: أحدهما رفع، والآخر نصب. فالرفع أن/ تعطفها على (حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) كأنه: إلا ما حملته ظهورهما، أو حملته الحوايا.

(١) يس: ١٣. (٢- ٣) يونس: ٢٤. (٤) الزمر: ٢٩. (٥) الأنعام: ١٤٦. (٦) الثروب: شحوم رقيقة تغشى الكرش والأمعاء. (٧) تكملة يقتضيها السياق.

1 / 63