18

ইকরাব কুরআন

مؤلفات السعدي

তদারক

إبراهيم الإبياري

প্রকাশক

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة / بيروت

نظيره في سورة النحل: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) «١» . أي: فأكل. وكذا في الأنعام: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) «٢» أي: فأكل. وفي الآى كلام تراه في حذف المفعول. ومن إضمار الجملة قوله تعالى: (قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ) «٣» والتقدير: فليمت غيظًا «٤» . نظيره: (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ) «٥» . ولم يقل: فافعل. وعلى هذا إضمار جواب «لو» في التنزيل، كلها جمل حذفت. / قال الله تعالى: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) «٦» . أي: لعلموا أن القوة. ومنه قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ) «٧» ولم يقل: لكان هذا القرآن.

(١) النحل: ١١٥. (٢) الأنعام: ١٤٥. (٣) البقرة: ٩٧. (٤) وقال التوحيدي: «التقدير فعداوته لا وجه لها، أو ما أشبه هذا التقدير» . (البحر ١: ٣٢٠) . (٥) الأنعام: ٣٥. [.....] (٦) البقرة: ١٦٥. (٧) الرعد: ٣١.

1 / 21