99

ইকরাব কুরআন

إعراب القرآن للأصبهاني

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) ارتفع (امْرُؤٌ) بإضمار فعل يفسره ما بعده تقديره: إن هلك امْرُؤٌ هلك، ولا يجوز إظهاره، لأنّ الثاني يغني عنه. وقال الأخفش هو مبتدأ و(هلك) خبره. والأوّل أولى؛ لأنَّ الشرط بالفعل أولى. وقوله (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا)، في (أنْ) ثلاثة أقوال: أحدها: أنّ المعنى كراهة أنّ تضلوا، فهي على هذا في موضع نصب مفعول له. والثاني: أنّه على إضمار حرف النفي. كأنّه قال: أنّ لا تضِلّوا، وتلخيصه: لئلا تضلوا. والأوّل مذهب البصريين والثاني مذهب الكسائي. ومثل الأول قوله تعالى: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ)، أي: أهلَ القرية. ومثل الثاني قول القطامي يصف ناقته: رَأيْنَا مَا يَرى البُصَراءُ فيها ... فآلينا عَليها أنّ تُباعَا يريد: أنّ لا تباعا. ومثل الأول قول عمرو بن كلثوم: فَأعجلنا القِرى أنّ لا تشْتِمونا

1 / 98