الرِّوَايَات.
و(الْهدى) يذكر وَيُؤَنث، فعلى هَذِه الرِّوَايَة قد أضَاف الْقَصْد إِلَى (الْهدى)، وَهُوَ مَنْصُوب، وَالْفَاعِل (يهماء) وَهُوَ مجَاز، أَي قصدت الْهِدَايَة فِي اليهماء.
وَهُوَ مثل قَوْلهم: نَام ليلِي أَي نمت فِي ليلِي.
ويروى: انتحت، أَي اعترضت اليهماء دون الْهِدَايَة.
و(الهوجل) الأول: البليد، وَالثَّانِي: الفلاة الَّتِي يشق السّير فِيهَا، وَالْمعْنَى لَا أتحير فِي الْوَقْت الَّذِي يتحير فِيهِ غَيْرِي.
٢٠ - (إِذا الأمعز الصوان لَاقَى مناسمي ... تطاير مِنْهُ قَادِح ومفلل)
[اللُّغَة]: الأمعز: الْمَكَان الَّذِي فِيهِ حَصى، والصوان: الْحِجَارَة الملس.
والمناسم: أَخْفَاف الْبَعِير، والقادح
1 / 83