وليكن هذا آخر ما تيسر جمعه في هذه الرسالة على سبيل الاختصار، وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلَّم تسليمًا كثيرًا ما تعاقب الليل والنهار (١).
* * *
_________
(١) تم بفضل الله تعالى ومنِّه قراءة هذه الرسالة في الروضة الشريفة أسفل المنبر النبوي الشريف بمدينة المصطفى ﷺ، بحضور وسماع ولدي محمَّد وفقه الله لما يحبه ويرضاه، وهو يومئذ في الثالثة من عمره، تم ذلك ضحى يوم السبت في ٢٩ شعبان المعظم عام ١٤٢١ هـ، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبي الهدى والرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين.
° ثم تمت قراءة هذه الرسالة اللطيفة مرة ثانية ضبطًا على أصلها المطبوع بعد صلاة المغرب عند بئر زمزم في الحجرة الداخلية الخاصة بها وأنا مسند ظهري إلى البئر المبارك، وبمتابعة وسماع من الأخوين الكريمين: الأستاذ الفاضل هاني ساب المدني والأخ الحبيب عبد الله باخشب، ونحن جميعًا ننظر في البئر إلى أسفله مع الشرب للماء عند أول خروجه من البئر، وهذا من فضل الله علينا ومَنِّه نسأله التوفيق والقبول، وكان ذلك ليلة ٢٤ رمضان المبارك سنة ١٤٢١ هـ.
وكتبه
رمزي سعد الدين دمشقية
1 / 39