AUTO [أسماء الأعلام مرتبة على العصور بحسب الإمكان]

AUTO 1 - عمر الوادى

| AUTO 1 - عمر الوادى

نسبة إلى وادى القرى الذى بين المدينة والشام. وكان من قدماء المهندسين الإسلاميين، ذكره ياقوت فى «معجم البلدان» فى كلامه على هذا الوادى فقال ما نصه: «عمر بن داود بن زاذان مولى عثمان بن عفان رضى الله بن عبد الملك ولما قتل هرب، وهو أستاذ حكم الوادى» انتهى. وذكره أيضا «أبو الفرج» فى كتاب الأغانى فقال: إن جده زاذان كان مولى عمرو بن عثمان بن عفان، وأن عمر هذا كان مهندسا وكان طيب الصوت شحبيه فتعلم الغناء وأتقنه واتصل بالوليد بن يزيد فتقدم عنده جدا وقتل الوليد وهو يغنيه فكان آخر العهد به، وله أخبار معه مذكورة فى هذا الكتاب.

AUTO 2 - عبد الله بن محرز

| AUTO 2 - عبد الله بن محرز

كان من مهندسى القرن الثانى، ولم نقف له على ترجمة، وإنما ذكره اليعقوبى فى كتاب البلدان فيمن هندس بغداد من المهندسين. وخلاصة ما ذكره أن المنصور العباسى لما شرع فى بناء بغداد قسم أرباضها إلى أربعة أرباع، وقلد للقيام بكل ربع رجلا من المهندسين، وضم إليه اثنين من رجاله للإشراف على الأعمال، بعد ما بين لأصحاب كل ربع ما يصير لكل رجل من الذرع وما قدره للحوانيت والأسواق والمساجد والحمامات فقلد عبد الله محرز المهندس الربع الذى من باب الكوفة إلى باب الشام، وشارع طريق الأنبار إلى حد ربض حرب بن عبد الله، وجعل معه من رجاله سليمان بن مجالد وواضحا مولاه.

পৃষ্ঠা ১৫

AUTO 3 - الحجاج بن يوسف

| AUTO 3 - الحجاج بن يوسف

من المهندسين الأبرعة الذين هندسوا بغداد، لما شرع المنصور فى بنائها وقسم أرباضها إلى أربعة كما تقدم. وكان متقلدا العمل فى الربع الذى من باب الشام إلى ربض حرب، وما اتصل بربض حرب وشارع باب الشام، وما اتصل بذلك إلى الجسر على منتهى دجلة. وكان معه من رجال المنصور للإشراف على الأعمال، حرب بن عبد الله وغزوان مولاه.

AUTO 4 - عمران بن الوضاح

| AUTO 4 - عمران بن الوضاح

من المهندسين الأربعة الذين هندسوا بغداد لما شرع المنصور فى بنائها، وكان متقلدا العمل فى الربع الذى من باب الكوفة إلى باب البصرة وباب المحول والكرخ، وما اتصل بذلك كله، وكان معه من رجال المنصور المسيب بن زهير والربيع مولاه.

AUTO 5 - شهاب بن كثير

| AUTO 5 - شهاب بن كثير

من المهندسين الأربعة الذين هندسوا بغداد، وكان متقلدا العمل فى الربع الذى من باب خراسان إلى الجسر الذى على دجلة، مادا فى الشارع على دجلة إلى باب قطربل وكان معه من رجال المنصور: هشام ابن عمرو التغلبى وعمارة بن حمزة ذكره اليعقوبى فى كتاب البلدان مع الثلاثة الذين تقدموه.

AUTO 6 - بنو موسى بن شاكر

| AUTO 6 - بنو موسى بن شاكر

পৃষ্ঠা ১৬

وهم محمد وأحمد والحسن، وكان أبوهم موسى من البارعين فى الهندسة إلا أن تفرغ لعلم النجوم، واختص بصحبة المأمون. وكان بنوه الثلاثة أبصر الناس بالهندسة والحيل والحركات والموسيقى وعلم النجوم. فبرع محمد فى الهندسة والفلك وتوفى سنة 259. وتفرغ أحمد لعلم الحيل «الميكانيكا» ففتح له فيه ما لم يفتح مثله لغيره من القدماء المحققين بالحيل، مثل «ايرن» وغيره وانفرد الحسن بالهندسة، فكان له طبع عجيب فيها لا يدانيه أحد، وتخيل قوى. حدث نفسه باستخراج مسائل لم يستخدجها أحد من الأولين، كقسمة الزاوية بثلاثة أقسام متساوية وغير ذلك.

ولما مات أبوهم موسى، تركهم صغارا، فكلفهم المأمون وأثبتهم مع يحيى بن أبى منصور فى بيت الحكمة، فخرجوا نهاية فى علومهم، وهم الذين قاسوا الدرجة الأرضية للمأمون. ذكرهم القفطى وأثنى عليهم وذكرهم أيضا ابن النديم فى طبقة المهندسين المحدثين.

ولم يكتف هؤلاء الإخوة بما نفعوا به الناس من علومهم، بل قرنوا هذا الفضل بفضل آخر فاقتدوا يسيدهم فى ترجمة الكتب النافعة ونشرها بين الأمة، وأتبعوا أنفسهم فى شأنها وأنفذوا إلى بلاد الروم من أخرجها لهم، وأحضروا النقلة من الأصقاع الشاسعة والأماكن البعيدة، وتولوا الإنفاق على ذلك من أموالهم.

أما قياسهم الدرجة الأرضية، فقد فصل الكلام عليه ابن خلكان، فآثرنا إثبات كلامه بنصه لما فيه من الفائدة قال: «ومما اختصوا به فى ملة الإسلام، فأخرجوه من القوة للفعل وإن كان أرباب الأرصاد المتقدمون على الإسلام قد فعلوه، ولكنه لم ينقل أن أحدا من أهل هذه الملة تصدى له وفعله إلا هم.

পৃষ্ঠা ১৭

وهو أن المأمون كان مغرى بعلوم الأوائل وتحقيقها ورأى فيها أن دورة كرة الأرض أربعة وعشرون ألف ميل كل ثلاثة أميال فرسخ، فيكون المجموع ثمانية آلاف فرسخ بحيث لو وضع طرف حبل على أى نقطة كانت من الأرض وأدرنا الحبل على كرة الأرض، حتى انتهينا بالطرف الآخر إلى ذلك الموضع من الأرض والتقى طرفا الحبل، فإذا مسحنا ذلك الحبل كان طوله أربعة وعشرين ألف ميل.

فأراد المأمون أن يقف على حقيقة ذلك، فسأل بنى موسى المذكورين عنه، فقالوا: نعم هذا قطعى. فقال: أريد منكم أن تعلموا الطريق الذى ذكره المتقدمون، حتى نبصر هل يتحدد ذلك أم لا، فسألوا عن الأراضى المتساوية فى أى البلاد هى، فقيل لهم صحراء سنجار فى غاية الاستواء، وكذلك وطآت الكوفة فأخذوا معهم جماعة ممن يثق المأمون إلى أقوالهم ويركن إلى معرفتهم بهذه الصناعة، وخرجوا إل «سنجار وجاءوا إلى الصحراء المذكورة، فوقفوا فى موصع منها وأخذوا ارتفاع القطب الشمالى ببعض الآلات، وضربوا فى ذلك الموضع وتدا وربطوا فيه حبلا طويلا، ثم مشوا إلى الجهة الشمالية على استواء الأرض من غير انحراف إلى اليمين أو اليسار حسب الامكان فلما فرغ الحبل نصبوا فى الأرض وتدا آخر، وربطوا فيه حبلا طويلا ومشوا إلى جهة الشمال أيضا كفعلهم الأول ولم يزل ذلك دأبهم، حتى انتهوا إلى موضع أخذوا فيه ارتفاع القطب المذكور فوجدوه قد زاد على الارتفاع الأول أخذوا، فمسحوا ذلك القدر الذى قدروه من الأرض بالحبال فبلغ ستة وستين ميلا وثلثى ميل، فعلموا أن كل درجة من درج الفلك يقابلها من مسطح الأرض ستة وستون ميلا وثلثان.

ثم عادوا إلى الموضع الذى ضربوا فيه الوتد الأول وشدوا فيه حبلا وتوجهوا إلى جهة الجنوب ومشوا على الاستقامة، وعملوا كما عملوا فى جهة الشمال من نصب الأوتاد وشد الحبال حتى فرغت الحبال التى استعملوها فى جهة الشمال، ثم أخذوا الارتفاع فوجدوا القطب الشمالى قد نقص عن ارتفاع الأول درجة فصح حسابهم وحققوا ما قصدوه من ذلك، وهذا إذا وقف عليه من له يد فى علم الهيئة ظهر له حقية ذلك.

পৃষ্ঠা ১৮

ومن المعلوم أن عدد درج الفلك ثلاثمائة وستون درجة، لأن الفلك مقسوم باثنى عشر برجا، وكل برج ثلاثون درجة فتكون الجملة ثلاثمائة وستين درجة، فضربوا عدد درج الفلك فى ستة وستين ميلا أى التى هى حصة كل درجة فكانت الجملة أربعة وعشرين ألف ميل وهى ثمانية آلاف فرسخ، وهذا محقق لا شك فيه.

فلما عاد بنو موسى إلى المأمون وأخبروه بما صنعوا، وكان موافقا لما رآه فى الكتب القديمة من استخراج الأوائل، طلب تحقيق ذلك فى موضع آخر؟ فسيرهم إلى أرض الكوفة وفعلوا كما فعلوا فى سنجار، فتوافق الحسابان، فعلم المأمون صحة ما قرره القدماء» انتهى.

AUTO 7 - الماهاني

| AUTO 7 - الماهاني

أو عبد الله محمد بن عيسى من علماء الأعداد والمهندسين، ذكره ابن النديم وذكر من تآليفه رسالته فى النسبة، وكتابا فى ستة وعشرين شكلا من المقالة الأولى من اقليدس التى لا يحتاج فى شئ منها إلى الخلف. وقال القفطى: إنه كان ببغداد، وكان له قدر معروف بين علماء هذا الشأن.

AUTO 8 - الجوهرى

| AUTO 8 - الجوهرى

العباس على بن سعيد اشتغل بالفلك، وكان قيما بعمل آلات الرصد، وصحب المأمون فند به إلى مباشرة الرصد، على ما ذكره القفطى وقال ابن النديم: إنه كان فى جملة أصحاب الأرصاد، والغالب عليه الهندسة ومن تآليفه كتاب تفسير اقليدس، وكتاب الأشكال التى زادها فى المقالة الأولى من إقليدس.

পৃষ্ঠা ১৯