ইকলাম বি ফাওয়াইদ উমদাতুল আহকাম

ইবনে আল-মুলাক্কিন d. 804 AH
76

ইকলাম বি ফাওয়াইদ উমদাতুল আহকাম

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

তদারক

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أبو علي حسن بن محمد بن عبد الرحمن الأرملي -عرف بابن السديد- عن ابن عبد الدائم عنه، وهذا أعلى [ما يقع] (١) في زماننا ولله الحمد. فصل: في شرح خطبته أيضًا على طريق الاختصار: قال ﵀ ونفعنا به: "الحمد لله"، الكلام عليه من وجوه: أحدها: إنما بدأ بالحمد [لله] (٢) لأمور. أولها: الاقتداء بكتاب الله تعالى فإنَّه مفتتح به. ثانيها: لامتثال أمر الله تعالى ونبيه ﷺ قال تعالى: ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى﴾ [النمل: ٥٩] (٣). وقال: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ﴾ (٤). وقال: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا﴾ (٥). وقال رسول الله ﷺ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم" (٦).

(١) في ن ب مطموسة. (٢) في ن ب ساقطة. (٣) سورة النمل: آية ٥٩. (٤) سورة النمل: آية ٩٣. (٥) سورة الإسراء: آية ١١١. (٦) أحمد (٢/ ٣٥٩)، والنسائي في عمل اليوم واليلة (٤٩٤)، والدارقطني (١/ ٢٢٩)، وابن ماجه (١٨٩٤) وأبو داود في الأدب (٤٨٤٠) باب: الهدي في الكلام، والبيهقي (٣/ ٢٠٨، ٢٠٩)، وأبو عوانة في صحيحه وابن حبان (١، ٢)، وأخرجه النسائى في عمل اليوم والليلة مرسلًا (٤٩٥، ٤٩٦). قال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز، عن =

1 / 78