ইজাজুল কুরআন
إعجاز القرآن للباقلاني
তদারক
السيد أحمد صقر
প্রকাশক
دار المعارف
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة
প্রকাশনার বছর
١٩٩٧م
প্রকাশনার স্থান
مصر
/ فصل في شرح ما بينا من وجوه إعجاز القرآن فأما الفصل الذي بدأنا بذكره من الإخبار عن الغيوب، والصدق والإصابة في ذلك كله - فهو كقوله تعالى: (قُلْ لّلْمُخَلَّفِينْ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) (١) فأغزاهم أبو بكر، وعمر، ﵄، إلى قتال العرب والفرس والروم.
وكقوله: (آلم.
غُلِبَتْ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونْ فِي بِضْعِ سِنِينَ) (٢) .
وراهن أبو بكر الصديق ﵁ في ذلك، وصدق الله وعده.
وكقوله في قصة أهل بدر: [(وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَينِ أنها لكم) (٣)] [وكقوله]: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُولُّونَ الدُّبُر) (٤)
وكقوله: (لَقَد صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ، لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إن شاء الله آمنين محلقين رءؤسكم ومقصرين، لا تخافون) (٥) .
/ وكقوله: (وعد الله الذين آمنوا منكم وَعَمِلُواْ الصَّالِحاتِ ليستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَليُمكِنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ آَمْنًا) (٦) .
وصدق الله تعالى وعده في ذلك كله.
وقال في قصة المخلفين عنه في غزوته: (لَنْ تُخْرُجُواْ مَعِيَ أَبدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا) (٧) .
فحق ذلك كله وصدق، ولم يخرج من المنافقين (٨) الذين خوطبوا بذلك معه - أحد.
_________
(١) سورة الفتح: ١٦ (٢) سورة الروم: ١ - ٤ (٣) سورة الانفال: ٧ (٤) سورة القمر: ٤٥ (٥) سورة الفتح: ٤٥ (٦) سورة النور: ٥٥ (٧) سورة التوبة: ٨٣ (٨) س: " المخالفين " (*)
1 / 48