Ibtal al-Ta'weelat
إبطال التأويلات - ط غراس
তদারক
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي
প্রকাশক
غراس للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
প্রকাশনার স্থান
الكويت
জনগুলি
(^١) قال ابن جرير (٢٧/ ٢٨): اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم: معناه فأوحى إلى عبده محمد ﷺ وحيه، وجعلوا قوله "ما أوحى" بمعنى المصدر. وقال آخرون: بل معنى ذلك فأوحى جبريل إلى عبده محمد ﷺ ما أوحى إليه ربه، وقد يتوجه هذا التأويل "ما" لوجهين: أحدهما: أن تكون بمعنى الذي، فيكون معنى الكلام: فأوحى إلى عبده الذي أوحاه إليه ربه، والآخر: أن تكون بمعنى المصدر. ثم قال: وأولى القولين في ذلك عندنا بالصواب، قول من قال: معنى ذلك فأوحى جبريل إلى عبده محمد ﷺ ما أوحى إليه ربه، لأن افتتاح الكلام جرى في أول السورة بالخبر عن رسول الله ﷺ وعن جبريل ﵇، وقوله "فأوحى إلى عبده ما أوحى" في سياق ذلك ولم يأت ما يدلّ على انصراف الخبر عنهما، فيوجه ذلك إلى ما صرف إليه.
1 / 131