الثامن: أنه لو كان منامًا فهو في حكم اليقظة، لأن رؤيا الأنبياء وحي، على ما قال أحمد، والوجه فيه رؤيا إبراهيم ﵇ أنه يذبح ابنه، فكان ذلك أمرًا من الله بقوله (افعل ما تؤمر).
٩٢ - وروى ابن منده بإسناده: عن عكرمة عن ابن عباس قال: كانت رؤيا الأنبياء وحي (^١).
٩٣ - وبإسناده: عن معاذ بن جبل أن رسول الله ﷺ ما رأى في نومه وفي يقظته فهو حق (^٢).
* * *
(^١) ذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/ ١٠٤) وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وليس فيه كلمة "كانت".
(^٢) لم أقف عليه.
1 / 125
مقدمة المؤلف
الفصل الثاني في إثبات رؤيته لله سبحانه في تلك الليلة
الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه
الفصل الرابع جواز إطلاق تسمية الصورة عليه
الفصل الخامس قول النبي ﷺ "لا أدري" لما قيل: له "فيم يختصم الملأ الأعلى"
[إثبات صفة الشخص والغيرة لربنا جل شأنه] [حديث آخر]