فابتسم لها..
والتقت شفاههما في قبلة طويلة ودارت الأرض حولهما، ثم أرخى ذراعيه فتخلت عنه وتناول كفها فلثم أطراف أصابعها ثم اضطجع على الكنبة وأخرج سيجارة وأخذ يلعب بها وهو يفكر ويبتسم، ثم رفع رأسه وقال: شوشو، ما قولك في مكثى أياما أخرى؟ لقد كنت معتزما أن أرحل، لكني أظن أننا نستحق أن نبقى معا قليلا - كأخوين!
فقالت وهى تنهض وتشده معها: «لقد ترفقت بي على الرغم من قسوتك».
وغادرا الغرفة معا إلى حيث أختها.
অজানা পৃষ্ঠা