ইব্রাহিম আবু আনবিয়া
إبراهيم أبو الأنبياء
জনগুলি
ونشب قتال بين أمراء البادية والحضر في تلك البقاع، «فخرج ملك سدوم وملك عمورة وملك أدمة وملك صبويم وملك بالع التي هي صوغر، ونظموا حربا معهم في عمق السديم
5
مع كدرلعومر ملك عيلام، وتدعال ملك جوييم، وإمرافل ملك شنعار، وأريوك ملك الإسار؛ أربعة ملوك من خمسة.
وعمق السديم كان في آبار حمر كثيرة ...
فهرب ملكا سدوم وعمورة وسقطا هناك، والباقون هربوا إلى الجبل فأخذوا جميع أملاك سدوم وعمورة وجميع أطعمتهم ومضوا.
وأخذوا لوطا ابن أخي إبرام ومضوا؛ إذ كان ساكنا في سدوم.
فأتى من نجا وأخبر إبرام العبراني، وكان ساكنا عند بلوطات ممرا الأموري، أخي أشكول وأخي عانر، وكانوا أصحاب عهد مع إبرام، فلما سمع أن أخاه سبي جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته، وعدتهم ثلاثمائة وثمانية عشر، وتبعهم دان، ودهمهم ليلا هو وعبده فكسرهم، وتبعهم إلى حوبة إلى الشمال من دمشق واسترجع ما أخذوه، واسترجع لوطا أخاه أيضا، وسبى النساء والرجال ...
فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه، وأخرج «ملكي صادق» ملك شاليم خبزا وخمرا، وكان كاهنا لله العلي، فبارك إبرام وقال:
مبارك إبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض، ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك إلى يديك، فأعطاه إبرام عشرا من كل شيء، وقال ملك سدوم: أعطني النفوس، أما الأملاك فخذها لنفسك.
فقال إبرام لملك سدوم: رفعت يدي إلى الرب الإله العلي، مالك السماء والأرض، ولا آخذن خيطا ولا شراك نعل ولا شيئا مما هو لك، فلا تقول: إنني أغنيت إبرام، ليس لي إلا ما أكله الغلمان، وأما نصيب الرجال الذين ذهبوا معي؛ عانر وأشكول وممرا، فلهم نصيبهم يأخذونه، ثم خاطب الرب إبرام في الرؤيا قائلا: لا تخف يا إبرام، أنا ترس لك، وأجرك عظيم.
অজানা পৃষ্ঠা