ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু
ابن تيمية حياته عقائده
জনগুলি
وليس هذا رهن بمساله الدعاء وحدها، بل بكل المسائل، فمتى عم الجهل وانقطع الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ظهرت المفاسد وشاع الشرك من ابواب شتى، لا باب واحد.
ثم لم يجد الشيخ ابن تيميه نصا عن النبى (ص) يستفيد منه النهى عن التوسل بشفاعته بعد موته، بل على العكس، وجد في الصحيح الذى اقر بصحته استمرار الصحابه على هذا النوع من التوسل، ولكن رغم ذلك كله فهو يتنكر له بعدما اعترف بصحته، وينفى وجوده بعبارات متضاربه، فيرمى نفسه بسهامه، ويهدم بناءه بمعاوله!.
فهو ينقل بالطرق الصحيحه حديث الصحابى الجليل عثمان بن حنيف في زمن الخليفه عثمان بن عفان، فيقول: روى البيهقى ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان في حاجه له، وكان عثمان لا يلتفت اليه ولا ينظر في حاجته، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا اليه ذلك، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضاه فتوضا ثم ائت المسجد فصل ركعتين، ثم قل: (اللهم انى اسالك واتوجه اليك بنبينا محمد نبى الرحمه، يا محمد، انى اتوجه بك الى ربى ليقضى لى حاجتى) ثم اذكر حاجتك، ثم رح حتى اروح معك.
قال: فانطلق الرجل فصنع ذلك، ثم اتى بعد عثمان بن عفان فجاء البواب فاخذ بيده فادخله على عثمان فاجلسه معه على الطنفسه، وقال: انظر ما كانت لك من حاجه. فذكر حاجته، فقضاها له.
ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف، فقال له: جزاك الله خيرا، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الى حتى كلمته فى.
فقال عثمان بن حنيف: ما كلمته، ولكن سمعت رسول الله (ص) وقد جاءه ضرير وشكا اليه ذهاب بصره، فقال له النبى (ص): (اوتصبر؟).
فقال: يا رسول الله، لى قائد، وقد شق على.
পৃষ্ঠা ৯৫