ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু
ابن تيمية حياته عقائده
জনগুলি
والاكثر من هذا غرابه شيئان: الاول : ان كلامه الذى جعله تفسيرا صحيحا مطابقا للحديث النبوى في شعر لبيد، ومطابقا للايه الكريمه، ثم سماه (الشهود الصحيح)، ان هذا الكلام بعينه وحروفه هو كلام الشيخ محيى الدين بن عربى، غير ان ابن تيميه قدم فيه جمله واخر اخرى، ولكن من غير ادنى زياده في لفظ او معنى! فاقرا هذه الفقره من كلام ابن عربى لترى العجب: قال ابن عربى: اعلم ان العالم عباره عن كل ما سوى الله، وليس الا الممكنات سواء وجدت او لم توجد، فانها بذاتها علامه على علمنا بواجب الوجود لذاته وهو الله - الى ان قال - فالعالم ان نظرت حقيقته انما هو عرض زائل، اى في حكم الزوال، وهو قوله تعالى: ( كل شيء هالك الا وجهه )، وقال رسول الله (: (اصدق بيت قالته العرب قول لبيد: الا كل شيء ما خلا الله باطل) يقول: ما له حقيقه يثبت عليها من نفسه، فما هو موجود الا بغيره، ولذلك قال (: (اصدق بيت قالته العرب: الا كل شيء ما خلا الله باطل).
فهل زاد ابن تيميه حرفا واحدا على هذا الكلام في ما اسماه الشهود الصحيح؟.
والثانى : قوله: ان ابن عربى يقول: (ان وجود المحدث هو عين وجود القديم) والمحدث: هو المخلوق، والقديم: هو الخالق جل جلاله!.
وابن عربى ابرا ما يكون من هذا، وقد شرح عقيدته في عباره يفهمها الصغار كما يفهمها الكبار، في مواضع عديده من كتبه يصعب حصرها، ومنها: قوله المتقدم: اعلم ان العالم عباره عن كل ما سوى الله... الى آخر كلامه المذكور.
وقوله: يستحيل تبدل الحقائق، فالعبد عبد، والرب رب، والحق حق، والخلق خلق.
পৃষ্ঠা ৯১