ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু
ابن تيمية حياته عقائده
জনগুলি
ولم ينقل عن سيد البشر (ص) ولا احد من اصحابه رضى الله عنهم انه جمع الناس في مجمع عام ثم امرهم ان يعتقدوا في الله تعالى كذا وكذا ..
وبالله اقسم يمينا بره، ما هى مره، بل الف الف مره، ان سيد البشر (ص) لم يقل : ايها الناس اعتقدوا ان الله تعالى في جهه العلو. ولا قال ذلك الخلفاء الراشدون، ولا احد من الصحابه، بل تركوا الناس وامر التعبدات والاحكام، اما التحريك للعقائد والتشمير لاظهارها واقامه نائرها فما فعلوا ذلك، بل حسموا البدع عند ظهورها..
واضاف مخاطبا ابن تيميه في عقيدته: ثم قلت: (عن السلف في ذلك - اى في اثبات الجهه لله تعالى - من الاقوال ما لو جمعته لبلغت مائتين الوفا) فنقول:
ان اردت بالسلف سلف المشبهه كما سياتى في كلامك فربما قاربت، وان اردت سلف الامه الصالحين فلا حرفا ولا شطر حرف، وها نحن معك في مقام مقام ومضمار مضمار..
وبعد متابعته كلام ابن تيميه ورده فقره فقره، قال:
ونقول له: اول ما بدات به الاوزاعى وطبقته ومن بعدهم! فاين السابقون الاولون من المهاجرين والانصار؟!.
ثم من اين لك صحه هذا النقل عن الاوزاعى؟!.
ثم قال: ونقل - اى ابن تيميه - عن مالك بن انس والثورى والليث والاوزاعى انهم قالوا في احاديث الصفات: امروها كما جاءت.
فيقال له: لم لا امسكت على ما امرت به الائمه؟!.
قال: وحكى عن عبدالقادر الجيلى انه قال: الله بجهه العلو مستو على عرشه. فليت شعرى! لم احتج بكلامه وترك مثل جعفر الصادق، والشبلى، والجنيد، وذى النون المصرى، وجعفر بن نصير واضرابهم، رضى الله عنهم؟!.
ثم ذكركلام جعفر الصادق (ع) في غير موضع، قال: وذى الحسب الزكى، والنسب العلى، سيدالعلماء، ووارث خيرالانبياء، جعفرالصادق (رضى الله)، قال: (من زعم ان الله في شى ء، او من شى ء، او على شيء فقد اشرك! اذ لو كان في شيء لكان محصورا، ولو كان على شيء لكان محمولا، ولو كان من شيء لكان محدثا).
পৃষ্ঠা ৭৬