ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু
ابن تيمية حياته عقائده
জনগুলি
ومع هذا فان ابن تيميه يقرا كلام ابى ذر الغفارى في خطبته في المسجد النبوى ايام عثمان بن عفان فيونب المسلمين فيها على تركهم عليا واهل البيت(ع) ويصرح بتفضيلهم على غيرهم، يقرا ذلك ثم يقول: ان هذا الكلام موقوف على ابى ذر!.
ترى الم يكن ابو ذر من الصحابه الذين تتحدث عن اجماعهم ، ام لم يكن كلامك الاول موقوفا على عبدالله بن عمر؟!.
الصحابه والبيعه :
واليك صوره عن ذلك الاجماع الذى يتحدث عنه الشيخ: - قال الانصار او بعض الانصار: لا نبايع الا عليا.
- وقال الزبير: لا اغمد سيفا حتى يبايع على.
- وتخلف على وبنو هاشم والزبير وطلحه عن البيعه.
- وانضم الى بنى هاشم في بيت على: المقداد بن عمرو، وخالد بن سعيد، وسلمان الفارسى، وابو ذر الغفارى، وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وابى بن كعب، وحذيفه بن اليمان، وابن التيهان، وعباده بن الصامت.
ففى هذه الجماعه التى تعتقد بحق على (ع) في الخلافه وترفض البيعه لغيره: على (ع) الذى قال فيه النبى (ص): (من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه). وقال فيه: (على مع القرآن والقرآن مع على، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض).
وهو عميد اهل البيت الذين قال فيهم النبى مخاطبا المسلمين: (انى تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتى اهل بيتى) (انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى: كتاب الله، واهل بيتى، وانهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفونى فيهما).
وفيهم عمار بن ياسر الذى قال فيه النبى (ص) : (اذا اختلف الناس كان ابن سميه مع الحق).
وفيهم الاربعه الذين امر الله بحبهم واخبر انه يحبهم: (على، وابو ذر، والمقداد، وسلمان).
وفيهم حذيفه بن اليمان صاحب سر رسول الله (ص).
وبعد: الفضل بن العباس يقوم خطيبا فيقول: يا معشر قريش، انه ما حقت لكم الخلافه بالتمويه! ونحن اهلها دونكم وصاحبنا اولى بها منكم.
পৃষ্ঠা ১৮৯