ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু

সাইব আব্দ হামিদ d. 1450 AH
162

ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু

ابن تيمية حياته عقائده

كلا ابدا، فهم عنده الخلفاء على المسلمين و(امراء المومنين)، الطاعه لهم واجبه، ومن طعن عليهم فقد ادخل الفتنه والفساد في امور المسلمين، والله يامر بالصلاح لا بالفساد!.

هكذا وجه كلامه ضد الحسين سبط النبى وسيد شباب اهل الجنه، حين طعن الحسين في اماره يزيد بن معاويه!.

اذن حين يغيب ذكر آل محمد (ص) تنتفى الحاجه الى هذه النظريه، ويصبح تقديم اهل بيت الروساء امرا طبيعيا لا يشوبه شى ء، لا مع آل ابراهيم وآل عمران فقط، بل مع آل ابى سفيان وآل مروان ايضا!.

بل مع آل ابن تيميه انفسهم!.

فهل وصل الشيخ ابن تيميه الى زعامه المذهب الا ب (عقيده اليهود) و(آثار الجاهليه)؟!.

لم يلتفت الى ذلك حين راى نفسه وسلفه يتوارثون رئاسه المذهب بصوره لم يسبق لها نظير في المذهب الحنبلى، فمنذ تزعم جدهم محمد بن الخضر تبنى هذا المبدا، فكلما نبغ رجل ظل يضيق عليه حتى يخرجه من مدينته حران ويبعده عنها، ثم ورث الزعامه لابنه عبدالغنى، وهكذا حبست رئاسه المذهب في هذاالبيت حتى بلغت الشيخ احمد بن تيميه! ولا عيب في هذا، فكلهم اهل لهذه الرئاسه، كما كان آل ابى سفيان وآل مروان اهلا لها. اما آل محمد (ص) فليس فيهم من هو اهل لها، لا على ولا احد من بنيه، لسبب واحد لا غير، وهو كونهم آل محمد وساده بنى هاشم! فلو كانوا من غيرهم لما شك احد في تقدمهم!

ابن تيميه يهد حصنه :

ابن تيميه في مكان آخر يقول بغير هذا، ويعتقد بتقديم اهل بيت الرسول، فيقول ما نصه: ان بنى هاشم افضل قريش، وقريش افضل العرب، والعرب افضل بنى آدم كما صح ذلك عن النبى (ص) قوله في الحديث الصحيح: (ان الله اصطفى بنى اسماعيل، واصطفى كنانه من بنى اسماعيل، واصطفى قريشا من كنانه، واصطفى بنى هاشم من قريش).

وفى صحيح مسلم عنه انه قال يوم غدير خم: (اذكركم الله في اهل بيتى، اذكركم الله في اهل بيتى، اذكركم الله في اهل بيتى).

পৃষ্ঠা ১৬২