ইবন তাইমিয়্যাহ হায়াতু
ابن تيمية حياته عقائده
জনগুলি
تلك نبذه من خفايا هذا الكتاب نقلناها عن ابرز من تكلم فيه من علماء اهل السنه.
فماذا عن علماء الشيعه؟.
كتب غير واحد من اعلام الشيعه كتابا مستقلا مفصلا في الرد على كتاب ابن تيميه، والمعروف منها كتابان: الاول: (منهاج الشريعه) - في الرد على منهاج السنه - للسيد مهدى بن صالح القزوينى، الفه في سنه 1318 ه.
والثانى: (اكمال المنه في نقض منهاج السنه) - للسيد سراج الدين الحسن بن عيسى اليمانى اللكهنوى.
وهناك ايضا ردود متفرقه، منها ردود الامينى في كتابه (الغدير)، وردود الشيخ المظفر في كتابه (دلائل الصدق).
والاهم في الموضوع: ماذا كان جواب ابن المطهر نفسه؟.
لقد عرض الكتاب على ابن المطهر، فرآه مفتتحا بالشتائم والسباب، مشحونا بالحشو والمغالطات، فماذا كان جوابه؟.
قال ابن حجر العسقلانى: كان ابن المطهر مشتهر الذكر حسن الاخلاق، ولما بلغه كتاب ابن تيميه قال: لو كان يفهم ما اقول اجبته.
هذا كل ما قاله ابن المطهر ردا على ابن تيميه!.
ونقل ابن حجر العسقلانى في (الدرر الكامنه) كلاما آخر، قال فيه: لما وصل اليه - اى ابن المطهر - كتاب ابن تيميه في الرد عليه، كتب ابياتا اولها:
لو كنت تعلم كل ما علم الورى ****طرا لصرت صديق كل العالم
لكن جهلت فقلت ان جميع من ****يهوى خلاف هواك ليس بعالم
والاصح ان هذين البيتين ليسا في الرد على الكتاب، وانما بعث بهما اليه لما كان يبلغه ان ابن تيميه ينال منه ويشتمه في المجالس. ويويد هذا الترجيح قرينتان: اولاهما : المعنى الظاهر في البيتين، فليس فيهما اكثر من الاشاره الى تحامل وتهجم صدرا من الرجل لشده اعجابه بنفسه ومعلوماته، اعجابا مصدره النقص في العلم والمعرفه.
والثانيه : ما ذكره ابن عراق المصرى في قصه البيتين، قال: ان الشيخ تقى الدين ابن تيميه كان معاصرا للشيخ جمال الدين ابن المطهر ويتكلم على الشيخ في غيابه، فكتب اليه الشيخ جمال الدين: (لو كنت تعلم...) وذكر البيتين.
পৃষ্ঠা ১১৮