الموكب سيتحرك يا عبد الموجود. أنت في الوسط. المدير في المقدمة. السعاة على الجانبين. وكل شيء على ما يرام. وعندما تدخل إلى حجرة المدير - يا لها من حجرة فخمة مزدانة بالستائر المخملية والسجاد وصور المديرين السابقين وأواني الزهور والريحان - ستجد أن مكانك أيضا هناك. افتح عينيك؛ فكل شيء معد من أجلك. افتح أذنيك؛ فالخطب التي ستتلى عليك طويلة وفصيحة. ابلع ريقك؛ فالمائدة مرصوصة بألوان الطعام. سوف يجلس الجميع، كل في مكانه، وسيقف السعاة، على أهبة الاستعداد. وعندما يقف المدير، سيسود الصمت، وعندها يتكلم فيقول:
المدير
أنا المدير العام
المسئول عن هذه المصلحة ومن فيها،
في كل يوم أراجع كشوف الغياب،
ألاحظ أن يكون كل شيء في مكانه،
أن يكون كل موظف على مكتبه،
أن تشرق الشمس في موعدها؛
لأنني أقدس النظام.
واليوم جئت بنفسي لأحتفل بك،
অজানা পৃষ্ঠা