ইবন রুমি: তার কবিতা দিয়ে তার জীবন
ابن الرومي: حياته من شعره
জনগুলি
وقال أبو عثمان الناجم الشاعر: دخلت على ابن الرومي أعوده، فوجدته يجود بنفسه، فلما قمت من عنده قال لي:
أبا عثمان، أنت حميد قومك
وجودك للعشيرة دون لومك
تزود من أخيك فما أراه
يراك ولا تراه بعد يومك!
وللناجم قصة عن وفاة ابن الرومي، رواها ابن القارح في رسالته إلى المعري، وفيها يقول:
دخلت عليه في علته التي مات فيها، وعند رأسه جام فيه ماء مثلوج، وخنجر مجرد لو ضرب به صدر خرج من ظهر، فقلت: ما هذا؟ قال: الماء أبل به حلقي، فقلما يموت إنسان إلا وهو عطشان، والخنجر إن زاد علي الألم نحرت نفسي، ثم قال: أقص عليك قصتي تستدل بها على حقيقة تلفي: أردت الانتقال من الكرخ إلى باب البصرة، فشاورت صديقنا أبا الفضل، وهو مشتق من الأفضال، فقال: إذا جئت القنطرة فخذ عن يمينك، وهو مشتق من اليمن، واذهب إلى سكة النعيمة، وهو مشتق من النعيم، فاسكن دار ابن المعافي، وهو مشتق من العافية. فخالفته لتعسي ونحسي، وشاورت صديقنا جعفرا، وهو مشتق من الجوع والفرار، فقال: إذا جئت القنطرة فخذ عن شمالك، وهو مشتق من الشؤم، واسكن دار ابن قلابة، وهي هذه لا جرم قد انقلبت بي الدنيا، وأضر ما علي العصافير في هذه السدرة تصيح «سيق سيق»، فها أنا في السياق، ثم أنشدني:
أبا عثمان أنت قريع قومك
وجودك في العشيرة دون لومك
تمتع من أخيك فما أراه
অজানা পৃষ্ঠা