305

ইবন রুমি: তার কবিতা দিয়ে তার জীবন

ابن الرومي: حياته من شعره

জনগুলি

وناد يا ذا المصيبتين

مات لك ابن وكان زينا

وعاش شين وأي شين

حياة هذا كموت هذا

فالطم على الرأس باليدين

ولكن عبيد الله أباهما كان على رأي يخالف رأي الناس في ولديه، فكان يقدم القاسم ويهمل الحسن، حتى راجعه في ذلك ابن الرومي بقصيدة سبقت الإشارة إليها، ولعله رأى من دهاء ابنه القاسم وغدره أنه أصلح للحكم في ذلك الزمان، وعلم أن الخلق الكريم أداة لا تنفع في هذا الغرض، فأخر ابنه الحسن عن منزلة أخيه.

والقاسم هذا هو الذي أجمعت كتب التاريخ على أنه قتل ابن الرومي بالسم؛ لأنه أشفق من فلتات لسانه.

وفاته

يقول ابن خلكان في تاريخ وفاة ابن الرومي: «توفي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين، وقيل: أربع وثمانين، وقيل: ست وسبعين ومائتين، ودفن في مقبرة باب البستان.»

فأي هذه التواريخ صحيح؟

অজানা পৃষ্ঠা