274

ইবন রুমি: তার কবিতা দিয়ে তার জীবন

ابن الرومي: حياته من شعره

জনগুলি

أتحسدني تجويد ريط نسجته

لتلبسه؟ يا للعجيب من الأمر!

تذكر - هداك الله - أني مادح

وأنك ممدوح فلا تعد بي قدري

ينافس في الشعر النظير نظيره

وجل ملوك الناس عن ذلك النجر

فإذا لج به الغيظ واشتد عليه بلاء الحرمان من العمل والحرمان من المثوبة صرخ متعجبا:

أذو آلة فاستخدموني لآلتي

بقوتي وإلا فارزقوني مع الزمنى

أي ارزقوني مع العجزة والسقماء. وهذه نهاية البؤس والخيبة، ونهاية الحيرة التي لا يهتدي فيها المسكين إلى سبب مريح، فلم يبق له من عزاء إلا أن يوقن أن الدنيا هكذا طبعت على ظلم العارفين، ومحاباة الأغبياء:

অজানা পৃষ্ঠা