وختاما:
آمل من الأخوة المهتمين بهذه القضايا أن يقرأوا هذا العمل بأنصاف وطلب للحق (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)، فالحق أحق أن يتبع وكل يؤخذ من قوله ويرد كما آمل أن ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن (المسودة) يكون مشجعا لقراءة (المبيضة) ولا أمانع من إبداء الملحوظات، بل إنني أطلبها من أهلها، وأشكر من أسدى إلي ملحوظة؛ لكنني أشترط في قبولها أن تكون صحيحة، أما ما يفعله البعض من محاولة المغالطة والتهويل وبتر النصوص ونحوه؛ فهذا الأسلوب أظن أنه أصبح ممقوتا مهجورا عند المنصفين من طلبة العلم، فلذلك لن أشغل نفسي بتتبع هذا الصنف من الناس، فلو فعلنا ذلك لما عملنا شيئا، ورحم الله المتنبي(1).
পৃষ্ঠা ৬