بل حركة الحرم وأصحاب التفجير في العليا ما هم إلا نتيجة لمنهج الشيخ في التكفير.
صحيح أن الشيخ له فضله واجتهاده وعذره وحسناته على هذا الوطن، وهذا من أرجى ما نرجو له، لكن الحقيقة أن تكفير المسلمين واضح في كتبه رحمه الله، فلو رددنا هذا الخطأ واعترفنا به ما الذي يضيرنا؟! رجل من العلماء اجتهد فأخطأ فلماذا كل المحاربة لمن رد خطأ عالم من العلماء؟!
الملحوظة العشرون:
قوله ص36: (فإن قال: الشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام فقل: وما معنى عبادة الأصنام؟ أتظن أنهم يعتقدون أن تلك الأخشاب والأحجار تخلق وترزق وتدبر أمر من دعاها فهذا يكذبه القرآن..) أه.
أقول: عبادة الأصنام هي السجود لها والصلاة لها وطلب الحوائج منها مع الكفر بالنبوات.. وأما المسلم فلا يصلي لولي ولا نبي ويقر بأركان الإسلام وأركان الإيمان ويؤمن بالبعث والحساب والجنة والنار.. الخ.
পৃষ্ঠা ৫৪