الملحوظة الرابعة عشرة:
قوله ص12 -مخاطبا أحد العلماء المختلفين معه-: (وما ذكرت لي أيها المشرك!! من القرآن أو كلام النبي (صلى الله عليه وسلم) لا أعرف معناه...)!!.
أقول: يا ترى من هذا المشرك الذي يستدل على الشيخ بالقرآن والسنة؟! أي مشرك هذا؟!
الملحوظة الخامسة عشرة:
ويقول ص23: (فإن أعداء الله (هكذا!) لهم اعترافات كثيرة يصدون بها الناس منها قولهم نحن لا نشرك بالله بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عليه السلام لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فضلا عن عبد القادر أو غيره ولكن أنا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله بهم فجاوبه بما تقدم وهو أن الذين قاتلهم رسول الله (ص) مقرون بما ذكرت ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئا وإنما أرادوا الجاه والشفاعة ... ) أه.
أقول: هذا يدل على أن الشيخ يرى تكفير هؤلاء الذين يقولون القول السابق، وأنه يعتبرهم مشركين شركا أكبر؛ كشرك كفار قريش وهذا عين التكفير، وأكبر أحوالهم أن يكونوا مبتدعين فقط، والمبتدع لا يجوز تكفيره فضلا عن قتله، وكل المبتدعين المقتولين عبر التاريخ إنما كانوا مقتولين لظروف سياسية بحتة؛ يدركها من درس التاريخ(1).
পৃষ্ঠা ৪৩