والذي يجب أن يصحح هنا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قاتل الكفار، لأمور كثيرة أهمها الشرك الأكبر بالله وإخراج المسلمين من ديارهم وإنكارهم النبوة وارتكابهم المظالم ... الخ.
فتعليل الشيخ محمد ناقص وهذا النقص في التعليل أدى إلى قتال مسلمين (يصلون ويحجون ويذكرون الله)!.
ثم لم يرد في القرآن الكريم أن علة قتال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للكفار حتى يكون الذبح كله لله والنذر كله لله والاستغاثة كلها بالله.. فقط .
وإنما الأسباب الكبرى الرئيسة هي : الشرك الأكبر وإنكار النبوة وإخراج المسلمين من ديارهم..الخ.
فالشيخ يذكر أسبابا صغيرة مشتبهة لم تذكر في النصوص وليست متحققة ولا يدرى أهي سبب في القتال أم لا؟! ويترك الأسباب الكبرى المتفق عليها والمنصوص عليها في القرآن الكريم بأنها هي سبب قتال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للكفار.
الملحوظة السابعة:
ثم يواصل ص11 بقوله: (لم يريدوا أن الله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، وإنما يعنون بالله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد!) أه.
পৃষ্ঠা ৩৭