إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
সম্পাদক
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
প্রকাশক
دار الوطن
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২২ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
ইবনে জাবরিনإبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين
সম্পাদক
أبو أنيس على بن حسين أبو لوز
প্রকাশক
دار الوطن
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২২ AH
প্রকাশনার স্থান
الرياض
ثم دفن - رحمه الله - في مقبرة الشهوانية [شمالي عنيزة] وبعد ذلك جاءت التعازي بالبرقيات من المعزين من غير عنيزة، ورئي بمراث كثيرة يصعب عدها.
وقد خلف ثلاثة أبناء، هم: عبد الله، ومحمد، وأحمد: ((كانوا من خيرة زماننا دينًا وخلقًا ويشتغلون بالتجارة)).
وبهذا قضى الشيخ - رحمه الله - حياته في العلم تعلمًا وتعليمًا وإفتاءً وتأليفًا.
وتوفي عن عمر يناهز تسعًا وستين سنة، غفر الله له ورحمه وعفا عنه وأدخله فسيح جناته.
قال بعض تلاميذه بعد فقده: ((وبموته فُقِدَ أعز وأغلى شخص يعيش في هذه البلدة))، وبذلك أحس الناس بالفراغ الواسع بفقده، ومازال البعض يذكرونه والقلوب تحن إذا سمعت اسمه، وكلما ذكر اسمه فإنّ الألسن تذكره بما فعله، وبما قام به من الأعمال الخيرة للناس أجمعين.
إنَّ ما قيل عن الشيخ - رحمه الله - من قبل بعض أهل العلم المعاصرين واللاحقين ليبين مكانة الشيخ في العلم. ومن ذلك ما قاله فيه الشيخ ابن مانع ((عالم عصرنا، وعلامة مصرنا)).
وذكر الشيخ عبدالرزاق عفيفي عميد معهد القضاء العالي في المصنف: ((... فإن العلماء في هذا العصر كثير، ولكن قلّ منهم من يستقي الحكم من منبعه، ويسنده إلى أصله، ويتبع القول العمل، ويتحرى الصواب في كل ما يأتي ويذر.
وإن من ذلك القليل - فيما أعتقد - الشيخ الجليل عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي. رحمه الله - فإن من قرأ مصنفاته، وتتبع مؤلفاته، وخالطه، وسبر حاله أيام حياته،
35