============================================================
الباء والفاء( (1)0 أبوزيد: يقال : خذه بإبانه ، وخذه بإفانه (2)، آي : 3 بزمانه وحينه وآنشد (2) : 1 فهلا بإفان، وفي الدهرغرة تزور، وفي الأيام عنك غفول كذا رواه، ورواه غيره: فأبك هلا، والليالي بغرة تزور...
(1) الباء والفاء حرفان شفويان من خرج واحد فالتبادل كثير بينهما .
(2) اللسان : وآخذ الشيء يافانه أي زمانه الآول، وقد يكون فعلانا، وجاء على إفان ذلك، أي إبانه وعلى حينه، قال ابن بري: افان فعلان ، والنون زائدة بدليل قولهم : أتيته على إفان ذلك، وأفف ذلك (3) أنشده ابن بوي، على رواية ل (غفل) : فأبتك هلا ، واللتيالي بغرة تدور ، وفي الآيام منك غفول ، وعلق ناشر اللسان (دار صادر) على هذا الشاهد بقوله: ( كذا بالأصل)، ورسم الكلمة الأولى من رواية الابدال فأأبك)، وبالبدل اصبحت الهمزتان همزة مطوالة كما في آدم وآخر؛ وعلى رواية ل يچوز أن يكون (فابك) مفعول مطلق لأمر (أب) المقدر، أي انزع إلى وطنك نزوعا، وأب الى وطنه أبتا ولهابة : تزع .
============================================================
8 ات ابو عمرو (1) : القنيب والقنيف : الجماعة من الناس .4 قال الشاعر( وو 54 12 ولعبد القيس عيص أشب وقنيف وهجانات زهر ويروى: وقنيب؛ اللحياني : يقال : تمر بذ وفذ، وهو المتفرق الذي لم (4) يكنز فلا يجتمع ولا يلتصق بعضه ببعض(2) ويقال : كبخت الفرس باللجام أكبحه كبحا، وكفخته 0 (4 اكفحه كفحا(4):
(1) هو اسحق بن مرار أبو عمرو الشيباني الكوفي، كان راوية أهل بقداد، واسع العلم بكلام العرب ولغاتها وآشعارها، وكان معه من السماع والعلم عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة) صنف غريب المصنف) قريب الحديث، أشعار القبائل) وفي الفهرست : كتاب النوادر المعروف يحرف (الجيم)) والنخلة وشرح الفصيح. (96 - 5206) - (713- 821م)
(2) أنشده أبو عمرو الشيباني، والأزهري في تهذيبه وأنشده شمر على ان (عيص) الرجل أصله، وآخره على رواية ل (عيص): . وقنيب وهجانات ذكر) والعيص منبت خيار الشجر) ومنه الاصل الطيب، وفي المثل: "عيصك منك وإن كان آشباع معناه: اصلك منك وإن كان غير صحيح (3) وهو كذا في اللسان (بذ) عن ابن الأعرابي.
(4) ولا يزال عامة أهل الشام يقولون: (1 كفحه) أي اضربه، واكبح جماحه عنك
============================================================
অজানা পৃষ্ঠা