1
ويقال : قد لاث به يلوث ، ولاذ به يلوذ: بمعنى (2) واحد (1) ، قال الشاعر ، أنشده أبوعمرو (2) : 9 تضمن ماءها متمردات من اللاثي يلوث بها الضباب أي يلوذ بها ؛ ويقال : فلان ملاث قومه وملا ذهم : أي الذي يلوذون به في الشدائد، وقوم ملاوث وملاويث : (3) اي سادة . قال الشاعر(3: 9 قلا بكيت ملاوثا من آل عبد مناف (1) ل (لوث) : ولات به يلوث كلاذ، وزعم يعقوب آن ثاء لات ههنا بدل من ذال لاذ، يقال: هو يلوذ پي ويلوت.
(2) أبو عبيد: المعرد بناء طويل، والمتمرد والمارد : المرتقع من البناء، فالشاعر يصف أبنية شاهقة تتمرد على الغزاة، وهو لفرط طولها يلوث بها الضباب، ويلوذ بها السحاب، والشاهد هذا مما أنشده أبو عمرو الشيباني ، ولا أعرف قائله.
(3) الكسائي: يقال للقوم الإشراف : لمنهم لملاوث أي يطاف بهم ويلاث) وملاويث أيضا وقال : (هلا بكيت..:) وهذا الشاهد من المجزوء المقطوع من النكامل، وبه تنتقل متفاعلن الى (متفاعل) جذف ساكن وتده وتسكين ماقبله، والجزه مع القطع قليل، فهذا الضرب أقل الضروب استعمالا م(11)
============================================================
.192- *(1) و1/0 وقال الاموي (1) يقال : اتبعته أقثه قثا، وأقلاه قذا : وهو اادد(2) أن تكون قريبا منه، وأنت تطلبه (2) : قال : والثفروق والذفروق : قمع البسرة ؛ ويقال : ماله
0 ،3) ثفروق، وماله ذفروق : أي ما له شي: (1: ويقال: تمر فث وفذ : إذا كان متفرقا لا يلزم (4) بعضه ببعض (1):
(1) عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص، ذكره الزبيدي في الطبقة الثانية من اللغويين الكوفيين ، أخذ عن الأعراب وأبى زياد الكلابي والرؤاميء ، وتبذا عن الكساني، وأخذ عنه أبو عبيد القاسم ابن سلام الخزاعي وله كتاب نوادر، قال شيخنا أبو الطيب في مراتبه (ص 91): وليس علمه بالواسع، ولم يذكر تاريخ الولادة والوفاة، ولا الزبيدي والسيوطي، كان معاصرا للفراء المتوفي منة 207ه .
(2) هذان الحرفان بهذا المعنى من نوادر الأموي، ولم أجدهما في اللسان ولا التاج والصحاح والقاموس (3) ابن شميل : العتقود إذا أكل ما عليه فهو ثفروق وعمشوش ؟
ابن سيده : الذفروق لغة في الثفروق (4) وزاد اللحياني : تمر بذ ، وابن الآعرابي : تسمر فض مثله) وابن منظور: وتمرفث: منتشر كبث ؛ وأقول : إن المعنى المشترك واحد بين (بث وفث وبذ وفذ)، ولا غرو فان الباء والفاء شفويتان، والثاء والذال لثوايتان، وتصاقب المباني يوجب تقارب المعاني:
অজানা পৃষ্ঠা