255

ويقال شننت عليه الماء وسننته أي : رششته، وكذلك ر(2)11 سننت عليه التراب وشننته (2)؛ وقال الاصمعى: (سننت)

111 بالسين غير المعجهة أي : صببت، يقال : سن الماء على وجهه سنا ، أي: صبه صبا، و(شننت) معجم الشين :

و.ااد و 168-.

فرقت، يقال : شنوا عليهم الغارة : إذا فرقوها عليهم؛ (1) في الآصل (تسائى ما بينهم تسائيا وتشأى تشائيتا)، وعلم الصرف يوجب أن يكون أصل العبارة (تسائى مابينهم وتمشأ ى مابينهم تسميا وتشمئيا، وتساءى مابينهم وتشتاءى ما بينهم تسائييا وتشائيا: اذا فسد الآمر بينهم) وقد يكون ماحذف من العبارة من سهو الناسخ سامحه الله، وجاء في ل (ساي) وفي القاموس: وسأوت بين التوم سأوا : أي أفسدت ، وليس فيها اشتقاق تفعل ولاتفاعل من مادة السيأو، فهذا الاشتقاق بما آغفلته المعاجم.

(2) يتبادر من هذا القول ان سن وسن بمعنى واحد، والحقيقة أن معناهما متقارب كما يدل عليه قول الاصمعي التالي، وقول الصحاح : سننت الماء على وجهي : أي أرسلته إرسالا من غير تفريق ، فإذا فرقته بالصتب قلت بالشين المعجمة . وفي حديث ابن مر: (كان يسن الماء على وجهه ولا يشنثه) أي كان يصبة عليه ولا يفرقه ؛ ويقال سن عليه الدرع: صيتها عليه ، ولا يقال من ، ويقال : شن عليهم الفارة إذا فرقها ولا ب (11) يقال سنتها.

============================================================

~~سد شد (1) ويقال: تمر سهريز ، وشهريز، وسڑريز وشهريز(؛

55 ل ومما استغملت العرب من الفارسية: بنس وبنش :

4 (2) أي أقعد (2) : وأنشد اللخياني : 20 9 344 إن كنت غير صائدي فبنس (1) وفي ل (مهرز): السهريز وللسهريز ضرب من التر، معرب، وقيل هو بالفارسية بالشين المعجمة، وقيل بالسين والشين جميعا، وهو بالسين أعرب (آي أشهر)، وإن شئت أضفت مثل ثوب خز وثوبخزه، وقال آبو عبيد: لاتضف: (2) عن كراع ، كذلك حكاء بالأمر ، والشين لغة ؛ اللحياني : بنس وبنئش إذا قعد، وآنشد: (إن كنت غير صائد فبدس)، وفي ل (بنس) أيضاجاء: بتس عنه تبنيسا : تأخر. قال ابن أحمر (يصف بقرة وحشية): كأنتها من نقا العراف طاوية لما انثطوى بطنئها واخروط السفر ماوية لؤلؤان اللون أردها طل ، وبنيس عنها فرقد خصير (والفرقد ولد البقرة والآنثى فرقدة) ؛ قال ابن سيده . قال ابن جني قوله : (بدس عنها) إنما هو من النوم ، غير أنه إنما يقال للبقرة ، قال : وقال الأصمعي : هي أحد الالفاظ التي انفرد بها ابن أحمر؛ قال : ولم يسند أبو زيد هذين البيتين الى ابن أحمر ، ولا هما أيضتا في ديوانه، ولا أنشدهما الأصمعي فيما أنشده له من الأبيات التي أورد فيها كلماته ؛ وقال شمر: ولم أسمع (بنس) إذا تأختر إلاء لابن أحمر .

(* ك) وقال آبو حيان التوحيدي في رسالته المعروفة بثلب الوزيرين مانصته : وممتا يدل على ولوع ابن عباد بالشمع (يعني الصاحب أبا القاسم) ومجاوزة الحد فيه بالافراط قوله يوما : حدثنى أيو على بن كاش

অজানা পৃষ্ঠা