52

ইবানা

الإبانة عن أصول الديانة

তদারক

د. فوقية حسين محمود

প্রকাশক

دار الأنصار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٧

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

كقوله: (وهو يدرك الأبصار)؛ لأن أحد الكلامين معطوف على الآخر، فخبرونا أليس الأبصار والعيون لا تدركه رؤية ولا لمسا ولا ذوقا ولا على وجه من الوجوه؟
فمن قولهم: نعم، فيقال لهم: أخبرونا عن قوله تعالى: (وهو يدرك الأبصار)
أتزعمون أنه يدركها لمسا وذوقا بأن يلمسها؟ فمن قولهم: لا.
فيقال لهم: فقد انتقض قولكم: إن قوله: (وهو يدرك الأبصار) في العموم كقوله: (لا تدركه الأبصار) .
مسألة:
إذا قال قائل منهم: إن البصر في الحقيقة هو بصر العين لا بصر القلب. قيل له:

1 / 60