166

ইবানা

الإبانة عن أصول الديانة

সম্পাদক

د. فوقية حسين محمود

প্রকাশক

دار الأنصار

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٧

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

فقد شاء ضلالتها.
فإن قالوا: معنى ذلك لو شئنا جبرناهم على الهدى واضطررناهم إليه.
قيل لهم: فإذا أجبرهم على الهدى واضطرهم إليه ليكونوا مهتدين، فإن قالوا: نعم. قيل لهم: فإذا كان إذا فعل الهدى كانوا مهتدين، فما أنكرتم لو فعل كفر الكافرين فكانوا كافرين، وهذا هدم قولهم؛ لأنهم زعموا أنه لا يفعل الكفر إلا كافر.
ويقال لهم أيضا: على أي وجه يؤتيهم الهدى لو آتاهم إياه، وشاء ذلك لهم.
فإن قالوا: على الإلجاء.
قيل لهم: وإذا ألجأهم إلى ذلك هل ينفعهم ما يفعلونه على طريق الإلجاء؟ فمن قولهم: لا.

1 / 177