127

ইবানা

الإبانة عن أصول الديانة

তদারক

د. فوقية حسين محمود

প্রকাশক

دار الأنصار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٧

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وكذلك يقال لهم: لم تجدوا مدبرا حكيما إلا إنسانا ثم أثبتم أن للدنيا مدبرا حكيما ليس كالإنسان، وخالفتم الشاهد ونقضتم اعتلالكم فلا تمنعوا من إثبات يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين من أجل أن ذلك خلاف الشاهد. مسألة: فإن قالوا إذا أثبتم لله ﷿ يدين لقوله تعالى: (لما خلقت بيدي) فلم لا أثبتم له أيدي لقوله تعالى: (مما عملت أيدينا) من الآية (٧١ /٣٦)؟ قيل لهم: قد أجمعوا على بطلان قول من أثبت لله أيدي، فلما أجمعوا على بطلان قول من قال ذلك؛ وجب أن يكون الله تعالى

1 / 137