101

ইবানা কান সারিকাত

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

তদারক

إبراهيم الدسوقي البساطي

প্রকাশক

دار المعارف

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

الجزء الثالث بسم الله الرحمن الرحيم قال أبو بكر المعروف ببرمة النحوي: وأني امرؤٌ لا قدرَ عندِيَ لامرئ ... لئيم يرى أنْ ليس لي عنده قدْرُ أرى الفقر في عيني غنىً من جماله ... إذا شئت أن ألقى امرأ شابه كبر المتنبي: وأني رأيْتُ الضُّرَّ أحسنَ منظرًا ... وأهونَ من مرأى صغيرٍ به كِبْرُ أبو محمد الحسن بن تَختاخ الخراساني، وهو كثير المدح للرشيد: وليس يَضُرّني ضعفى وفقري ... إذا أنفقتُ مَالي في المعالي رأيت العار في بُخْل وكبرٍ ... ولست أراه في فقر الرجال قال المتنبي: غَثَاثَةُ عيشي أنْ تَغِثَّ كرامتي ... وليس بغَثٍّ أن تَغِثَّ المآكل لقد صار هذا البيت غثًّا من اجتماع الغثاثات فيه. الحبيس بن وهب الفزاري، وهو جاهلي حضر حرب داحس والغبراء: أرى الموتَ في الحرب مثلَ الحياةِ ... لتبليغِيَ النفسَ فيها الأملَ واعلم أني امرؤ لا أذوق ... طعمَ المماتِ بغيرِ الأجل

1 / 121