299

ইবানা

الإبانة في اللغة العربية

সম্পাদক

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

প্রকাশক

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

سلطنة عمان

الزيادة
الزيادة معروفة من كلام العرب. وهي على ضربين: زيادة حروف، وزيادة كلام تام.
فمن زيادة الحروف:
الألف: تزاد في آخر الكلمة، ولا تزاد أولًا أبدًا؛ لأنك، إن زدتها وابتدأت بها، تحركت فصارت همزة. ولكن تزاد ثانية في: ضارب وما أشبهه؛ لأنه فاعل. وثالثة في: مقاتل؛ لأنه من قتل. ورابعة في: علْقَى وسلمى؛ لأنه من علِق وسَلِم. فالألف زائدة، وإنما يكتبونها بالياء من أجل الإمالة.
وتزاد خامسة [في]: حبنطَى، فالألف والنون زائدتان؛ لأنه فعنْلى؛ فالفاء والعين واللام من الأصل، والألف والنون زائدتان.
وتزاد سادسة، لا تجاوزه أبدًا، وهو قولهم: اشهيباب واحميرار؛ فلا تكون إلا في المصدر؛ فالألف والياء والهمزة في أوله وإحدى الباءين زوائد. وهو من الفعل افعيلال، وإنما الأصل: الفاء والعين وإحدى اللامين؛ لأنك تقول: شهبة، فلم يتبق إلا الشين والهاء والباء، والهاء الآخرة زائدة للتأنيث.
فهذه حال الألف. وتزاد الألف آخرًا إشباعًا وتفخيمًا.
قال الله تعالى: ﴿وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾. وقد تقدم هذا في باب الإشباع.
والباء تزاد. قال الله تعالى: ﴿بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾. والباء زائدة، قيل في التفسير: إلحادًا بظلم.

1 / 303