[اقتذاء] الوميض: تكشفه، يقال: أومضت المرأة: إذا ضحكت فبدت نواجذها، من هذا. والشَّقُّ: أن تُشَق السحابة فيذهب فيها البرق. والحيا، مقصور: الغيث.
وقال صلى الله عليه: "أنا أفصح العرب بيد أني من قريش، ويروى: " [مـ]ـيد" بالميم، ونشأت في هوازن، واسترضعت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن"؟
وصدق، صلى الله عليه، في قوله، هو أفصح العرب نطقًا، وأحسنهم خَلْقًا وخُلُقًا، وأكرمهم جودًا، وأوفاهم عهودًا، وأتمُّهم وفاء، وأكرمهم شرفًا، وأعلمهم معرفة، وأعمهم صفة، صلى الله عليه.
وقال المعقر البارقي، بعد ما كُف بصره، لابنته، وسمع صوت رعد: أي شيء ترين؟ قالت: أرى سحماء عقَّاقة كأنها حُولاء ناقة، ذات هيدب دان، وسير وان. فقال: يا بنية، وائلي بي إلى جنب قَفلة، فإنها لا تنبت إلا بمنجاة من السيل.
قولها: سحماء، السحماء: السحابة السوداء.
قال:
عفا آيه نسج الجنوب مع الصِّبي ... وأسحم دان مزنه متصوب
يعني بالأسحم: السحاب الأسود.
1 / 28