193

ইবানা

الإبانة في اللغة العربية

তদারক

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

প্রকাশক

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

سلطنة عمان

الإشمام
والإشمام: شمةٌ غير إشباع كقولك: هذا العمل، [وتسكت]، فتجد [في] فيك إشمام اللام، لم يبلغ أن يكون واوًا، ولا تحريكًا يعتد به، ولكن شمةٌ من ضمة خفيفة. ويجوز ذلك في الكسر والفتح أيضًا.
وكقول الله، ﷿: ﴿وَيَدْعُ الإِنسَانُ﴾ وكان مجازه. يدعو، ولكن الشمة أخفت الضمة.
ومثله: ﴿وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ﴾ والحُجَّة في هذا أنهم اكتفوا بالضمة من الواو.
ومثله:
إذاه سيم الخسف آلى بقسم ... تالله لا يأخذ إلا ما احتكم
أراد: إذا هو فحذف الواو.
وحكى الكسائي عن العرب: أقبَل يضربه لا يألُ. أراد: لا يألو، فاكتفى بالضمة من الواو.
وقال:
له زجلٌ كأنه صوت ظبي ... إذا طلب الوسيقة أو زمير

1 / 197