176

ইবানা

الإبانة في اللغة العربية

তদারক

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

প্রকাশক

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

سلطنة عمان

وأصله: أن الإنسان إذا وقع في أمر عظيم، شمَّر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة اتساعًا. قال دريد بن الصمة: كميش الإزار، خارج نصف ساقه ... صبور على العزاء، طلاع أنجد وقال الهُذلي: وكنت، إذا جاري دعا لمضوفة، ... أشمِّر حتى ينصف الساق مئزري قول دريد: "كميش الإزار، أي: هو مشمّر من أمره، وهذا مثل. ويقال: رجل كميش، أي: عزوم ماض. وقول الهُذلي: "لمضوفة"، أراد به: مفعلة من التضيف. نقول: نزلت به مضوفة من الأمر، أي: شدة. وقال الله ﷿: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾؛ أي: قصدنا لأعمالهم وعمدنا لها. والأصل: أن من أراد التقدم إلى موضع عمد له وقصده. ومثله: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ﴾؟ أي: كافرًا فهديناه، فاستعار الموت مكان

1 / 180