زيد بن صوحان.
وعن ابن مسعود: أعربوا القرآن فإنه عربي. وقال مكحول: من قرأ القرآن بالعربية ضوعف أجره [مر] تين. وقيل للحسن: إن [إمامنا] يلحن، فقال: نحُّوه.
عن أبي موسى البصري قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، ما أراك تلحن. فقال: يا ابن أخي، إني سبقت اللحن.
عن ابن عون قال: كنت أشَبِّه لهجة الحسن بلهجة رؤبة بن العجاج. وهبُ بن جرير قال: قرأ أبي علي أبي عمرو بن العلاء، فقال له: لأنت أفصح من معد بن عدنان.
كان سابق الأعمى يقرأ: ﴿الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾ بفتح الواو، وكان ابن جابان يقول له إذا لقيه: ما فعل الحرف الذي تكفر بالله فيه؟ وقرأ أيضًا: ﴿وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا﴾. وكان ابن جابان يقول: وإن [آمـ]ـنوا أيضًا لم ننكحهم.
وقرأ الحجاج: ﴿إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾، نصب أن سهوًا، فلما تلقَّتها
1 / 19