121

ইবানা

الإبانة في اللغة العربية

তদারক

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

প্রকাশক

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

سلطنة عمان

كقول أبي النجم: مستأسدًا ذبانه في غيطل ... يقلن للرائد: أعشبت انزل ولم يقل الذبان شيئًا من ذلك، ولكنه دل على نفسه بطنينه، ودل مكانه على المرعى؛ لأنه لا يجتمع إلا في عُشب، فكأنه قال للرائد: أعشبت فانزل. وكقول الآخر: ولقد هبطت الواديين فواديًا ... يدعو الأنيس بها الغضيض الأبكم والغضيض الأبكم: الذباب. يريد: أنه يطن فيدل طنينه على النبات والماء، فكأنه دعاء منه. وأما قوله تعالى: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾؛ فإن هذا، على ما ذكره أبو عبيدة، مجاز الموات والحيوان الذي يشبه تقدير [فعله] بفعل الآدميين. وقال الجنابي: قال بعضهم: أنثا بمن فيهما من الخلق، فغلب المذكر المؤنث. وقال بعضهم: أجرامها مجرى الآدميين في الطواعية، كما قال تعالى: ﴿وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا﴾؟ والجلود مؤنث، ولم يقل: شهدتن؛ لأنه أجراها مجرى الآدميين. ومثل هذا في اللغة والشعر موجود، يقولون: أصابنا وابلون، في [الوابل]،

1 / 125