============================================================
(84) بالله ياظبيات القاع قلن لنا * ليلاي منكن آو ليلي من البشر ومنه قول بض المحدثين بد افراع فؤادى حسن صورته * فقلت هل تلك ذاك الشخص آم ملك (الهزل الذي يراد به الجد) وهو ان يقصد المتكلم ذم انسان او مدحه فيخرج ذلك مخرج المجون ومنه قول الشاعر اذا ما تميمي أتاك مفخرا * فقل عد عن ذاكيف أكلك للضب الومن ابلغ ما في هذا الباب قول امرئ القيس الا و قد علمت سلمى وان كان بعلها * بأن الفتى يهذي وليس بفعال ال و انشد ابن المعتز في هذا الباب قول آبي العتاهية يا سلم أرقيك باسم الله أرقيكا * من بخل نفسك عل الله يشفيكا ما سلم كفك الا من يتاركها * ولا عدوك الا من يرجيك ( الكنايات) وهي ان يعير المتكلم عن المعنى القبيح باللفظ الحسن وعن الفاحش ال بالطاهر كقوله سبحانه وتعالى كانا يأ كلان الطعام كناية عن الحدث وكقوله تعالى او جاء احد منكم من الغائط كناية عن قضاء الحاجة وقوله عز وجل ال و لكن لا تواعدوهن سرا كناية عن الجماع قال امرئ القيس ألا زعمتم شبابة الحي اتى * كبرت وان لا يحسن السر امثالي ال ذ هب كل من فسر شعره من العلماء الى انه اراد بالسر الجماع وفي السنة النبوية ال من الكناية مالا يكاد يحصى كقوله صلى الله عليه وسلم لا يضع العصاعن كتفه كناية عن كثرة الضرب او كثرة السفر ومن نخوة العرب وغيرتهم كنايتهم ل عن حرار النساء بالبيض كما قال امرؤ القيس عانه ال اوبيضة خدر لايرام خباؤها * تمتعت من لمو بها غير معجل النساء ومن مليح الكناية قول بعض العرب الا يانخلة من ذات عرق * عليك ورحمة الله السلام
পৃষ্ঠা ৮৪