============================================================
(71) المقابل بقوله استغنى قوله تعالى من اتقى لان معناه زهد فيما عند الله واستغنى ال بشهوات الدنيا عن الآخرة وذلك يتضمن عدم التقوى ومنه قول النابغة اذا هبطا سهلا آثار اعجاجة * وان وطئا حزنا تقضت جنادل ال ومن مقابلة خمسة بخمسة قول ابي الطيب اازورهم وسواد الليل يشفع لي * وانثني وبياض الصبح يغري بي قابل ازور بأنثني وسواد ببياض والليل بالصبح ويشفع بيغري ولى بقوله بى {القول في الاسجاع} كلمات الاسجاع موضوعة على ان تكون ساكنة الاعجاز موقوفا عليها لان الغرض ال ان يجانس بين القراين ويزاوج بينها ولا يتم ذلك الا بالوقف الاترى ان قولهم ما ابعد ما فات وما اقرب ما هوآت فلو ذهبت تصل ما لم يكن بد من اعطاء ل أاواخر القرائن ما يقتضيه حكم الاعراب لاختلف اواخر القراين وفات الساجع
غرضه واذا رآيناهم يخرجون الكلمة عن اوضاعها للازدواج فيقولون آتيك بالغدواء او بالعشاء وهنانى الطعام ومرآني وانصرفن مآزورات غير مأجورات ال ريدون الغدوات وأمرآني وموزورات مع ان فيه ارتكابا لمخالفة اللغة وكذلك اعط القوس باريها وفيه ترك الاعراب من اثناء الكلام فما الظن بأواخر الكلم المشبهة بالقوافي والاولى ان يقال في اواخر الابيات الفواصل اذا عرف هذا فالاسجاع اربعة انواع الترصيع والمتوازي والمطرف والمتوازن (اما الترصيع) الفهو ان تكون الالفاظ مستوية الاوزان متفقة الاعجاز كتوله تعالى ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم وقوله تعالى ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم 1 ال و قوله صلى الله عليه وسلم اللهم اقبل توبي واغسل حوبتي وقولهم فلان يفتخر بالهمم العالية لا بالرمم البالية وقولهم حتى عاد تعريضك تصريحا وتمريضك تصحيحا ومن النظم قول الخنساء حامي الحقيقة محمود الخليقة * مهدي الطريقة نفاع وضرار حواب قاصية حزاز ناصية * عقاد الوية للخيل جرار وكقول ابي فراس ه ه
পৃষ্ঠা ৭১