============================================================
(141) آبانه التى مذلوا نفوسهم ونفائسهم فى التوصل اليها ويجريه أهل بلاده مجرى اهل ل ذمتا الذين لا نيئسهم من عفونا مهما استقاموا ونسلك بهم حكم من في اطراف البلاد من رعايائا الذين هم في قبضتنا نزحوا آو آقاموا ونحن تحقق انه ماينسى ملازمة ريقة الحتف خناقه ولا يورد نفسه موارد اعملاك وهل يرجع الى الموت من ذاقه فيستدرك باب الانابة قبل ان يغلق دونه ويصون نفسه واهله قبل أن تبتذل السيوف الاسلامية مصونه ويبادر الى الطاعة قبل ان يبذلها فلا تقبل ويتمسك بأذيال العفو قبل ان ترفع دونه فلا تسبل ويعجل بحمل اموال القطيعة والا كان اهله واولاده في جملة ما يحمل منها الينا ويسلم مفاع ماعدا عليه من فتوحنا والا فهو يعلم انها وجميع ما تاخر في بلاده بين يدينا الاويكون هو السبب في تمزق شمله وتفرق اهله وقلع بيته من اصله وهدم كان ريادف رقا باتر ى راخجا اوان ب و استقلاع قلاعه واحراق ربوعه ورباعه وتصجيل رؤية ما وعد به قبل سماعه ومن لفازان بان يجاب الى مثل ذلك او يسح له من الامن من سيوفا ببعض ما في يده من المالك لينتفع بما ابقت جيوشنا المؤيدة في يده من الخيل والخول ال ويعيش في الامن ببعض مانسمح له به ومن للعور بالحول والسيوف الان مصغية الى جوابه لتكف ان ابصر سبل الرشاد او تتعوض برؤس حماته وكماته عن الاغماد ان أصر على العناد والخير يكون * ومما يحسن بسط الكلام فيه ويكون الكاتب مطلق العنان مخلى بينه وبين فصاحته موكولا الى اطلاعه وبلاغته ما يتضمن ذكر أوصاف الخيل والجوارح والسلاح والات الحرب وأنواع الرياضات من الصيد ورمى البندق ولعب الكرة ( فمن ذلك كتاب أنشأته في أوصاف الخيل ولم يكتب به على وجه امتحان الخاطر وهو) ونهى وصول ما أنعم به من الخيل التى وجد الخير في نواصيها وادخريت الا صواتها حصونا يعتصم في الوغا بصياصيها فمن آشهب غطاه النار بحلته واوطآه الليل على آهلته تموج اديمه ريا ويتارج ريا ويقول من استقبله في حلى لجامه هذا الفجر قد طلع بالتريا ان التفت المضايق انساب انسياب الايم وان ه د
পৃষ্ঠা ১৪১