হুরুফ লাতিনিয়্যা
الحروف اللاتينية لكتابة العربية
জনগুলি
حالة المقطع الأخير من كلمة موقوف عليها متى كان قبل حرفها الأخير الموقوف عليه «ألف» أو «واو» أو «ياء» ممدودة، أو حرف نغمة مفرد غير متحرك مسبوق أو غير مسبوق بحرف مد من هذه الأحرف الثلاثة؛ وذلك كما في الأمثلة السابقة، وفي مثل المقطع الأخير أيضا من كلمات: «كبار، يعملون، يؤمنون، يمر، يفر، فار.»
وثانيتهما:
أن يكون المقطع في أول الكلمة، أو في وسطها متى كان مركبا من حرف متحرك بألف ممدودة بعدها مباشرة حرف نغمة مشدد؛ أي مضعف، نغمته الأولى تالية مباشرة لسكون الألف؛ وذلك مثل مقطعي كلمتي «حافين، ضالين» ومثل المقطع الثاني من كلمة «مشاحين» ومن كلمة «يوادون».
مع ملاحظة أن حرف «الألف» إذا كان بأصل وضعه هو حرف مد كما أسلفنا فإن حرفي «الياء» و«الواو» ليسا بأصل وضعهما - كما يبدو لي - من حروف المد؛ إذ هما لا يمدان شيئا في مثل: «أين، لولا، مين، أود» وهكذا. غاية الأمر أن «الياء» إذا وقعت بعد حرف مكسور و«الواو» إذا وقعت بعد حرف مضموم فإن سكونهما يثقل النطق به فيسهل بمد «الياء» لحركة الحرف المكسور الذي قبلها و«الواو» لحركة الحرف المضموم الذي قبلها. ولن يزال اللافظ بهما في هاتين الصورتين مستصحبا نغمة الياء أو الواو في كل المدة، ولا زالت الياء والواو ساكنتين لأن كل مد ينتهي حتما بالسكون.
6
مفاد هذا أن حرفي النغمة كلما تجاورا، سواء أكانا من نغمة واحدة، كالحرف المشدد الذي هو حرفان مدغمان، أم كانا من نغمتين مختلفتين، فإن أولهما يكون ساكنا حتما، ويكون من جهة أخرى، وحده أو مع ما يسبقه من حروف المد - «ألفا» أو «واوا» أو «ياء» - جزءا متمما للمقطع المبتدئ بالحرف المتحرك الذي قبله أو قبل حرف المد السابق عليه. أما ثاني حرفي النغمة المتجاورين فيكون متحركا حتما إلا في حالة الوقف عليه ، ذلك الوقف الذي قد يحدث معه أن يكون المقطع الأخير من الكلمة منتهيا بثلاث سكنات؛ كما في كلمتي «مواد، بار».
ومع وضوح هذه القاعدة التي لا تلتبس معها معرفة الحرف الساكن، فلا محل لوضع علامة خاصة للسكون.
وأما الشد فلا لزوم لوضع علامة له، بل يجب تضعيف الحرف المشدد.
7
وأما التنوين فإنه دائما يلي حرف حركة، وأبسط الأمور في تشخيصه هو إتباع حرف الحركة هذا بحرف نون صغيرة أمام حرف الحركة من أعلى. ويجوز أيضا أن يرسم التنوين بعلاماته العربية المعروفة،
অজানা পৃষ্ঠা